طرق وأساليب الاستثمار في الأوراق المالية

من طرف **liza** 28.05.10 10:39

طرق الاستثمار في الأوراق المالية
هناك طريقتان معروفتان يتم من خلالهما
الاستثمار في الأوراق المالية وهما: الاكتتاب في الأوراق المالية التي يتم
إصدارها وطرحها في السوق الأولية وقت تأسيس الشركة أو عند زيادة رأسمالها
أو بيع حصة منه، وتعد أسهل الطريقتين وقد تكون أربحهما، حيث يستفيد
المستثمر من الفارق بين سعر الاكتتاب وسعر التداول بعد الإدراج في سوق
الأوراق المالية، فعادة ما يرتفع سعر أسهم الشركات بعد إدراجها في السوق
الثانوية-بورصة الأوراق المالية وهي في السلطنة سوق مسقط للأوراق المالية-.

وأما الطريقة الأخرى فهي شراء وبيع
الأوراق المالية المتداولة في السوق الثانوية بهدف الحصول على عوائد نقدية
أو رأسمالية تزيد من رأسمال المستثمر، وذلك من خلال توزيعات أرباح الشركات
التي تم الاستثمار فيها أو بعد بيع الأوراق المالية عند ارتفاع أسعارها.

أساليب الاستثمار في الأوراق المالية
قبل الدخول إلى عالم في سوق الأوراق
المالية يجب تحديد التوجه الاستثماري، فهل هو انتظار أرباح آخر السنة كدخل
سنوي أو الرغبة في تحقيق ربح سريع في وقت قصير، وفي ضوء ذلك يتحدد الأسلوب
الاستثماري الذي يسلكه كل منا، فهناك نوعان من أساليب الاستثمار في سوق
الأوراق المالية وهما:

الاستثمار طويل الأجل:
وهو شراء أوراق مالية طويلة الأجل مثل الأسهم والاحتفاظ بها بهدف الحصول
على عوائد سنوية تعتبر كمصدر دخل سنوي بالنسبة للمستثمر، وهو ما ينصح به
لتفادي مخاطر تقلبات الأسعار وعادة ما يتبع هذا الأسلوب الأشخاص الذين
يرغبون في تأمين دخل لهم وقت التقاعد.

الاستثمار قصير الأجل:
وهو شراء وبيع أوراق مالية قصيرة أو طويلة الأجل بهدف بيعها مباشرة عند
ارتفاع أسعارها لتحقيق أرباح، وهذه الأرباح تسمى أرباحا رأسمالية، كما
يطلق على هذا الأسلوب المضاربة.

وهذا لا يعني أنه يجب الالتزام بأسلوب
واحد فقط، فيمكن التحول من الاستثمار طويل الأجل إلى القصير الأجل لغرض
الاستفادة من ارتفاع الأوراق المالية التي تم شراؤها إذا حدث ارتفاع جيد
في أسعارها، كما يمكن التحول من الاستثمار قصير الأجل إلى الطويل الأجل
لغرض الحفاظ على الاستثمارات فيما لو شهدت الأسعار انخفاضا ملحوظا