حب أبيض وأسود( بقلمي )...

[مجتهده]

حب أبيض وأسود




يالتلك الفتاة...

مازالت تجلس على ذلك الشاطىء وتحتضن تلك الصورة وتنظر إليها


صوره قديمه جديدة ... قديمة زمنا جديده حبا ... تنظرإليها بنظرة تعددت فيها المشاعر ودق منها القلب مرتجفا...


تمايلت خصلات شعرها حينها مداعبة عيناها ... أبعدتها مسرعة بأطراف أناملها حتى لاتضيع لحظة لقاء عيناها بتلك الصوره..


تنهدت وهي تشد معطفها حول جسدها علها تجد الدفىء...


رفعت رأسها وتنفست بعمق مستنشقة رائحة اليود بخليط رائحة ذكرياتها هنا...



أخذت تبتسم تارة وتحزن تارة أخرى ... إزدواجية روحية ونفسية ...



معذورة هيا...! فقد أخذت تداعبها الذكريات قصرا ...!!!



حتى أن الأمواج شعرت بالشفقه عليها وأخذت تلفح الشاطىء وتبلل وتربت على قدميها عسى أن تخفف عنها ألم السنين وألم الحنين...



وقفت وأبتعدت عن الموج ... ( لاتريد شفقة أحد)...وأخذت تمشي وتسحب أقدامها سحبا...



توقفت... وركلت صخره صغيره ( لم تعترض طريقها)...!



(تيااار عاطفي صعق مشاعرها فجأه )


توسعت بؤبؤتا عيناها وتطاير شعرها...

عاد ذلك المشهد عاد ...



(لن أتخلى عنك أبدا يالجين )... وركل صخره ( لم تعترض طريقة ) بقدمه..!!



تدافعت دموعها مسرعة من خنقة أنفاسها أحرقت وجنتاها من شدة حرارتها...

معلنة عن حنين وشوق محته السنين ... بفراق ذلك القريب البعيد...

الذي شاركها أنفاسها وتربع قلبها وكان له العرين...



عادت وجلست محتضنة أرجلها وطردت دمعاتها المتناثرة على قسمات وجهها...

تبسمت ...!!!

مع صوت رن صدقه في أذنيها ( أحبك )...

وأخذت ترسم على رمال الشاطىء خطوطا من عمرها ...منتظرة... الأمواج لكي تمحيها...



متسائلة ؟؟ كيف عاندها حبه ولازال حيا رغم طول السنين ...






ماهي قصتها مع تلك الصورة...؟؟؟

وماهي الإشارات التي غيرت حياتها...؟؟؟

ستكون معكم في الجزء الثاني ...؟؟؟

تحياتي,,,



:ecrire:

[مجتهده]

[فيصل]

السلام عليكم

حـلو خيالك الوآســـع وطريقه وصفك المبدعه



وبانتظارك

[louiza]

جميييل جداا يا جدجد

متألقة كعــادتك

وفي انتظار البقية اليكي مني ارق واجمل تحية

:8YIT8:

[مجتهده]

السلام عليكم

حـلو خيالك الوآســـع وطريقه وصفك المبدعه



وبانتظارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته...

شكرا لك...

وأقدر لك مرورك...

تحياتي...

[مجتهده]

جميييل جداا يا جدجد

متألقة كعــادتك

وفي انتظار البقية اليكي مني ارق واجمل تحية

:8YIT8:

الله يسعدك يارب دايما رافعة من معنوياتي :рс

شاكره لك مرورك...

تحياتي...

[r brigad]

جميل جدا أختي جدجد
كتابة مميزة ورائعة
وشوقتنا لمعرفة خبايا تلك الصور
ولمعرفة بقية القصة
تحياتــــي

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

[mona2010]

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
في انتظار الجزء التاني

[مجتهده]

أهلا بريجاد...


شكرا لك أخي...

وأقدر مرورك...


تحياتي...

.................................


أهلين منى...

نورتي أختي...


وإن شاء الله يكون الجزء الثاني أفضل...


تحياتي...

[Al Raha]

ما شالله عليج

أسلوبج شيق .. الله يوفقج انشاالله

و ننتظر المزيد

تحيااتي حبيبتي

[مجتهده]

أهلا أختي الرها...

أمين أجمعين...:)

شاكره لك مرورك...

تحياتي...

[مجتهده]

الجزء الثاني




لازالت تذكر ذلك اليوم الذي كان لإشارت القدر دور في عكس مسار حياتها

يوم إرتباط روحها وروحه...!




الإشارات ومضات تومض فجأه في حياتنا .....قدر يخرجنا من سكناتنا ...!



نعم



على الجميع إحترامها فكم من بريء راح ضحية :)




كانت تمسك ذلك الكتاب وتجول بين صفحاته حتى ختفى العالم من حولها...


لحظة هي فقط


عندما شاءت الأقدار


ورفعت بصرها لتلتقي عيناها بعيناه


( إشارة )



أخفضت عيناها فجأة بإتجاه الطاولة وتناولت كأس العصير وأرتشفت منه

وكأنها كانت في حالة صدمة...!




عادت لكتابها بعد برهة ... وماهي إلا فترة وعادت طواعية ونظرت خلسة ( نظرة بسيطة لن تضر )إلى تلك الطاولة


ورأته ... مازال يرتشف القهوة وبهدوء الليل وشموخ الجبال ...أبهرها ...


إنتبه لها فأبتسم ...


عادت وأسقطت رأسها جبرا !!! بين جنبات كتابها ...



وتدافعت عبارتها إستحياءا ...


قام هو مغادرا ومر من أمامها ... ولكنها لم ترفع رأسها حتى إنخفض صوت مفاتيحة...


وظلت تنظر له من بعيد وتراقب ظله وهو يختفي أمام ناظريها...



عادت إلى كتابها ولكن ليس ككل عودة...!


عادت ولم تعد..!


قرأت ولم تعي وعت ولم تقرأ!


مرارا وتكرارا...


لافائدة...


فمازال صاحب الإبتسامة الساحرة ... يبتسم بين جنبات عقلها ويأخذ طريقه إلى قلبها ...!!!


أصبحت تتمتم ماذا بك ! ماهذا...!


وأعادت ذلك المشهد وأخذت تحلل ماحدث وتسأل نفسها الكثير الكثير...


أسئلة كثيرة دارت في جمجمتها المربعة!





مشكلة قلب ينافسه عقل

:)





ماهو الجواب ياترى؟


وهل ستجد إجابات وعلاج لحيرتها؟


ومن هو ذلك الشاب؟


وهل ستلتقية مجددا؟


كل ذلك سيكون معكم في الجزء الثالث من القصة



تحياتي...

[Al Raha]

رهيب ياا مجتهده

انتظر البقيه على أحر من الجمر

أتمنى تثبيت الموضوع لأنه يستحق

[louiza]

وااو جدجد خياالك مرره كووول

بانتظاار البقيــة اليكي مني أجمل تحيــه ياا عسل وااصلــي

والموضووع زي ما قاالت رهااوي يستحق التثبييت بجد

:mmmmmmm:

:rtt: :rtt:

[r brigad]

واو هتشكوكية بجد
طريقة التشويق عندك قوية ذكرتني بالكاتب الراحل هيتشكوك
يلا ننتظر المزيد
ـــــــــــــــــــــــ
للتثبيت
ـــــــــــــــــــــــ

تحياتــــــي

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

[مجتهده]

أهلا بكم

الرها ولويزا وبريجاد...

سعيده حقا بأن القصة أعجبتكم...

وإن شاء الله الأجزاء القادمه تكون بالمستوى المطلوب...


سعدت بمروركم...


تحياتي...


:rtt:

[Malina]

ما شاء الله عليك جدجد

بجد مبدعة...والله كثير حبيت القصة

في انتظار الجزء الثالث على أحر من الجمر

احتراماتي و تقديري كاتبتنا المتألقة

:HJFY:

[مجتهده]

ما شاء الله عليك جدجد



بجد مبدعة...والله كثير حبيت القصة



في انتظار الجزء الثالث على أحر من الجمر



احتراماتي و تقديري كاتبتنا المتألقة



:HJFY:

أهلين مالي...


الله يسعدك يارب :н4у

وإن شاء الله يكون الجزء الثالث أفضل...


شاكرة لك مرورك...


تحياتي...

[مجتهده]

الجزء الثالث


ظلت سارحة تفكر حتى قطع ذلك.... صوت غريب سيدتي هل لي أن أخدمك...( صوت النادله )

ماذا ! لا شكرا ... ونظرت إلى الساعة في دهشة يا إلهي يجب أن أذهب حالا

وقدمت الحساب وخرجت مسرعه

كانت متجهه إلى مقر عملها فلديها إجتماع بعد الظهيرة والكثير من المواعيد في جدولها المتزاحم


وفي الطريق كانت تفكر في أن تأخذ إجازة للراحة لمدة أسبوع ...على أن تكون خلال الأسبوع القادم...

وصلت إلى عملها وذهبت مسرعة بإتجاه مكتبها وأعدت طلب بذلك ...

وتمنت أن تقبل من مديرها الجديد... أخذت الورقة من الطابعة ونظرت إليها بإبتسامة وحماس

وأنطلقت إلى مكتب المدير...




المدير الجديد ( إبراهيم ) رجل شديد الصرامة ... تمتاز قسمات وجهه بالقسوة .. ولا ترى إبتسامته إلا نادرا...


أستأذنت لجين السكرتارية ( عبير ) .... شخصية مرحة مشاكسة وفضولية نوعا ما...

عبير... أهلا لجين تفضلي المدير بإنتظارك ...




طرقت الباب ودخلت مبتسمة ...

السلام عليكم أستاذ إبراهيم

المدير أهلا أستاذه لجين ... مصافحا إياها ... تفضلي

لجين شكرا لك...



أعتدل المدير في جلسته إشارة منه لتبدأ لجين بتوضيح سبب قدومها لمكتبه

إبتسمت لجين بإرتباك وقالت:

أستاذ إبراهيم لابد أنك تعلم بأمر الحادث الذي حدث لي قبل فترة من الزمن وبسبب ضغوطات العمل وخوفي من أن تتعطل مصالحنا ... أثرت أن أتابع عملي وأن لا أخذ إجازة...

ولكن ضغوط العمل حاليا أثرت علي سلبيا ... لذا أرتئيت أنه من الأفضل ............

ولم تكمل حديثها إلا وسحب المدير طلب الإجازة من يدها ونظر إليها نظرة سريعة...

وكانت علامات الدهشة ظاهرة على لجين...

وقف ونظر إليها قائلا :

طلبك مرفوض ...!



لجين :

ولكن إستاذ ... أمسكت نفسها قائلة :

وهل لي أن أعرف السبب أو المانع لو سمحت...؟


ضحك بصوت مرتفع وهو يشعل السيجارة وينفخ الدخان ...

أنتِ من قال أننا نواجه بعض الضغوط في عمالنا وذلك هو الحال أيضا في الفترة القادمة...

وطلبك للإجازة في هذا الوقت سيضر بمصالحنا وسيعطل أعمالنا...


أطفأ السيجارة...

ونظر إليها قائلا : من رأيك سيتعامل مع عملائنا ومن سيستقبل الوفود الدولية في غيابك؟


وأومأ برأسه منتظرا منها إجابه ...


تابعت لجين صمتها فلم تشأ أن تذكر إحدى زميلات العمل فتعمل على توريطهم دون قصد...


ضحك قائلا ...

إذا تفضلي وأكملي عملك وأتمنى أن يكون إجتماعك كما هو مخطط له...


أخذت لجين طلب الإجازة وقالت له: إن شاء الله أستاذ إبراهيم وشكرا لك على الوقت الذي خصصته لي ...


إلتفت بإتجاة النافذة ولم يعيرها إهتماما...!


فغادرت لجين المكتب وهي توشك على البكاء ورمت الورقة بعنف في سلة المهملات


وعندما رفعت رأسها لترى عبير ... ضحكت عبير على منظرها الحزين والغاضب ...!


غضبت لجين ونظرت لها نظره أعادتها لصوابها ...


وغادرت متجهه بإتجاه مكتبها

وفي أثناء ذلك فوجئت برؤية صاحب الإبتسامة الساحرة مجددا !!!



فتوقفت في مكانها ولم تقوى على الحركة ...!!!

إبتسم لها وتوجه نحوها ...!


ولكنها تحركت بسرعة وغيرت إتجاهها وكأنها لم تره...!

دخلت أول مكتب واجهها وكان مكتب (سيرين) صديقتها...

قائله هااااي ببعض الإرتباك والفرح

وقفت سيرين ولبست نظارتها وعلامات الدهشة تعلو ملامحها

وأبتسمت ... أهلا لجين تفضلي ...


لجين : لا شكرا مررت من هنا فأحببت أن ألقي السلام وأراكِ

وخرجت مسرعة ..!

دهشت سيرين من تصرف صديقتها ولم تكن نعلم ماذا يجري حقا...



توجهت إلى مكتبها ورمت بنفسها على ذلك الكرسي وأخذت نفس عميق

قائلة ياإلاهي ماذا يفعل هنا ؟!!

فكرت قليلا ... لابد أنه متوجه لمكتب المدير فقد كان يمشي في نفس الإتجاه الذي كنت أسير فيه

عندها قررت أن تذهب وترى ماهو الموضوع ...


عادت إلى مكتب السكرتارية ...

وقالت لها بإبتسامة خجل... عبير ...

يبدو أن المدير مشغول اليوم في فترة الظهيرة على غير العادة...

نظرت لها عبير بإستغراب!!! ... قائلة : نعم لديه إجتماع............

وعندما رأت علاماات الإهتمام طاهرة على ملامح لجين ...



أكملت بضحكة عالية وإستهزاء عاااائلي هههههههههههههه

جلست لجين وكأن هناك من سحبها بعنف ... إجتماع عائلي !!!؟؟؟


إقتربت عبير من لجين قائلة:

نعم إجتماع عائلي ... المدير مع إبنه الأن ...!


نظرت لجين إلى عبير في حيرة وتساؤول

باغتتها عبير قائلة :

ماذا بكِ أنسيتي إجتماعك الذي سيكون بعد ساعة من الأن مع الوفد الألماني؟


ولم تحضري لي المذكرات إلى الأن لكي أنهيها وأسلمها إلى المدير قبل الأجتماع

لجين ... لجين ؟

هل سمعتي ما أخبرتك به؟

لجين ماذا.... نعم نعم .... أنا الأن ذاهبة لأعدها وأستعد.... وهمت بالمغادرة ...


عبير ... توقفي ...

لم تخبريني ماحدث معك اليوم مع المدير...؟

ولماذا خرجتي من عنده غاضبة...؟


أستدارت لجين قائلة:

يالك من فضولية ... لا عليكِ لا شيء سأخبرك في وقت لاحق

إلى اللقاء ...

وغادرت...
.
.
.
.
.





ماذا حدث بعد ذلك ؟

ماهو وضع ذلك الشاب في الشركة وماذا سيفعل مع لجين ؟

الكثير من الأحداث ستدور في الجزء الرابع من القصة


إنتظروني :)


قراءة ممتعه


تحياتي...

[r brigad]

رائع أختي
بدأت القصة تتضح شيأ فشيأ

يلا فانتظار الجديد

تحياتـــي

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

[Al Raha]

مجتهده

لي عووده انشاالله

[مجتهده]

أهلا أخي بريجاد ...

سعيدة بمتابعتك ...

شكرالك...

....................


أهلا أختي الرها...

بإنتظارك...

وشاكره لك مرورك...


تحياتي...

[Al Raha]

مجتهده

ليش اتعذبيناا

اندمجت مع القصه فكل شي

ليش تقطعينها


انتظر المزيد على أحر من الجمر ياا مبدعه

تحيااتي جدجد

[مجتهده]

ههههههههههههههههههه أهلا رهاوي...:)

إن شاء الله لاتعذيب بعد اليوم وراح أحاول أقلل الأجزاء وأدمجها...

وسعيده بمرورك ومتابعتك...

تحياتي...

[فيصل]

الله عليك ومجتهده ..


تحياتي لك

[مجتهده]

أهلا أخي فيصل

شاكره لك مرورك ومتابعتك...

.......................................

الجزء الرابع سيكون معكم يوم السبت بمشيئة الرحمن

تحياتي...

[مجتهده]

الجزء الرابع


ذهبت لجين إلى مكتبها ... وقررت شرب كوب من القهوة لتشعر ببعض النشاط وتتجاهل مايؤرق فكرها حاليا على الأقل .

وشرعت بإعداد المذكرات وسلمتها للسكرتارية ( عبير ) ومن ثم ذهبت للإجتماع مع الوفد في الوقت المحدد


وأستمر الإجتماع لمدة ساعة من الزمن .. وبعد إنتهاء الإجتماع .. إجتمعت مع المدير ( إبراهيم ) ومدراء الأقسام
بناءا على طلبه .. لتوضح أهم نتائج إجتماعها مع الوفد الألماني ومانائج ذلك الإجتماع ...


وعندما أنتهت لجين من الشرح والتوضيح... تقدم المدير إبراهيم... وألقى كلمة عامة
أخبر الجميع فيها أنه ينوي إقامة حفل عشاء خاص على شرف نجاح الشركة في عقد إتفاق عمل مشترك مع شركة dic العالمية .


وحدد الموعد ..على أن يكون في يوم الخميس الذي يلي هذا الإجتماع بثلاث أيام ... ودعا جميع الموظفين للحضور.


إنتهى الإجتماع وغادرت لجين متوجهة إلى منزلها ....وكانت طوال الطريق تفكر كيف أن المدير لم

يقدر مافامت به ولم يذكر لها دورا فيما قدمت ! وشعرت ببعض الإحباط الذي لم يستمر طويلا فقد أزاحه صوت رنين هاتفها النقال ( سيرين يتصل بك )...

سيرين : السلام عليكم


لجين: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته


سيرين: ماذا بكِ يافتاة ؟ لقد أثرتي حيرتي اليوم وكيف حالك ؟


لجين: تضحك الحمدلله لا شيء يبدو أنني بحاجة لقليل من الإسترخاء والراحة لا أكثر !

كيف هي أحوالك أنتي ؟ وما أخر التطورات في فلم زواجك الذي لم ينتهي وضحكت


تبادلها ( سيرين ) الضحك قائلة: الحمد لله على كل حال ...

ولكن لا تنسينا من دعائك ونديم مازال يعمل بجد لإنهاء باقي متطلبات الزواج ...


لجين: وفقكما الله وسهل طريقكما ...


سيرين : أمين اللهم أمين... صحيح مبارك عليكِ النجاح الذي حققتيه اليوم
والخبر تناقل في جميع أرجاء الشركة والكل سعيد بما قدمتيه ...


لجين : شكرا لكِ ولاأحد يعلم حقا كم عانيت لكي أستطيع أن أكسب هذه الصفقه وأحول
منافسين شرسين إلى حلفاء ... الحمد لله ...

سيرين: الحمدلله ... بعيدا عن أجواء العمل ... ماهي مخططاتك لمساء اليوم ؟


لجين: أنوي الذهاب لتسوق قليلا إستعدادا للحفل ولشراء بعض إحتياجات المنزل ...


سيرين: وأنا أيضا أنوي ذلك !


لجين: رائع إذا لنذهب سويا ؟

سيرين : ممتاز

لجين: ستكون فرصه جده لنشرب كوبا من القهوة ونقضي بعض الوقت معا


سيرين: إذا سيكون بيننا إتصال هاتفي على تمام الساعه السابعه والنصف لنحدد أين سنلتقي ؟


لجين: لكِ ذلك مع السلامة إلى ذلك اللقاء


سيرين : إن شاء الله مع السلامه




بعدها تبسمت لجين قائلة في نفسها ...

يالها من صديقة لا تعوض ولا تباع رائعة بحق ... وأتمنى أن لا نفترق أبدا وأن لا نكون ضحايا لهذه الدنيا ... وذرفت دمعه هاربه لم يكن لها من ملجأ!



وصلت إلى منزلها

وفي أثناء دخولها ثقب إذنها ذلك الصوت الجهوري الغاضب



لمااااااااااااااااااااااا !



إنها ( ليلى ) الأخت الوسطى للجين زهره في الثامن عشر من عمرها

خجوله وطموحه وتسعى لأن يكون لها مستقبل مشرق




ضحكت لجين قائلة: ماذا بكِ ياليلى ؟

ليلى: وهي متجهه نحو لجين ... عفوا لجين ! ولكن إنها ( لمى ) وإزعاجها ...ولا مبالاتها..!!!



( لمى ) الأخت الصغرى و ( أخر العنقود ) زهرة في الخامسة عشرة من عمرها

مدللة المنزل وتحب الحرية وعدم إتباع القوانين ... شعارها في الحياة

( طنش تعش تنتعش )



لجين : لمى ! لو سمحتي هل لكِ أن تخفضي صوت الموسيقى قليلا ؟
ألا ترين أنكِ تحتلين مساحتك ومساحة غيرك !
ومسكت يدها وأبتسمت لها


وغادرت متجهه إلى غرفتها ...


شعرت لمى بخطأها فأسرعت خلف لجين وتوقفت أمام غرفتها ...


وقالت :لجين ؟


ردت عليها لجين وهي تفرغ حقيبتها ... نعم ماذا تريدين أسمعك ؟



لمى: حقا أحبك ولا أعلم كيف كانت ستكون حياتنا لو لم تكوني معنا وبجانبنا!


.
.
.
.
.
.
.


ماذا كان رد لجين حينها ؟؟

وماذا سيحدث؟؟

سأوافيكم به

في الجزء الخامس



تحياتي...

[r brigad]

واصلي أختي
ننتظر البقية
ولاتطيليها علينا كما في المرة السابقه :)

بالتوفيق

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

[مجتهده]

أهلا بك بريجاد:)

إن شاء الله أخي...

وشاكره لك مرورك ومتابعتك ...

تحياتي...

[Al Raha]

ما شاالله عليج ياا مجتهده

انتظر البقيه

تحيااتي