دموع على صفحات الحنين

ذات غياب
إسترقت من العمر لحظه... أبكيكِ فيها..
أتوجع..وأفتح للحزن أبوابي..
على صفحات الحنين أقرا وجهكِ,,, وعيناكِ..
وأنفاسكِ....ويميل القلب بحرقته
لقد أعلنتي ياسيدتي على قلبي ألالم...
أبتدئ به وأنتهي
وعلى وجه زمني الغابر حيرة
وبقايا ضياع
وسؤال لايصل
غيابكِ أخذ بكفي الى دروب لاتنبت سوى الجفاف
أخذ قلبي إلى مدينة لايسكنها سواكِ
مدينة فصولها الأربعة أنتي
وشمسها أنتي
وقمرها أنتي
وسماؤها أنتي
وهواؤها أنتي
بمدينة تزدحم بأوراقي القديمة... وأسراري...
وأحلامي التي طالما حفرت صغارها على صدرك
ورسائلك ياسيدتي التي لازال عطرك الغض ينام بين سطورها
مدينتكِ التى لم تنجب غيري
وأهدتني الأماني حتى أسكرتني
أهذي بكِ..أرسم على جدارنها وجهكِ وأسرف في ذلك
أسمع بين أرجائها صوتكِ الذي طالما وهبني الدفء
ويشعل صدري بالحنين
وبقدر الشووق الذي أحمله أشتاقكِ أيضا
جهاتي غارقه بذكراكِ
أسير بين طرقاتها البارده حافي القدمين
أركض بلا هدى
يجبرني على ذلك لهفتي... وحاجتي إليكِ ياوجعي أنتي
أناديك..وقد ضجت أضلاعي بأمالها
إلى متى وأنا أشق صدر شوراعها أبحث عنكِ
إلى متى وأنا أطرق شبابيكها ولا ألقى غير الصمت مجيباً
إلى متى ياسيدتي وأنا أقف على أعتاب السهر أنتظركِ
إلى متى وأنا أجلس بين هداياك..أحتضنها.. وأسكب عليها مدامعي
وتكتبين أنتي تاريخ حزني عليك
اااه منك ومن هذا الغياب الفاجر
الذي لم يترك في صدري أي فرح..وأي هدوء... وأي راحه
في مدينتكِ اسأل الطيور..والأشجار...عنكِ
أسقط على رملها الناعم.. وقد أعياني الإنكسار وأوجعني
انظر بعيدا في الهناك
علّها الأقدار تجود بكِ
يامن هي أقسى عليّ من أيامي
فهل تسمعين

تسلم بريجاد ع المرور

تسلمي لويزااااااااا