حقيقة الشيعة والتشيّع

فرضت علينا الأحداث السياسيّة بالعراق تسليط الضّوء على الشيعة, هذه الطائفة التي نجهل الكثير عنها, نشأتها, معتقداتها, و أهدافها و نظرا لأهميّة هذا الموضوع و تزامنا مع عيد عاشوراء اختير كموضوع حلقة من الحلقات الرّائعة لحصاد الثقافيّة مستضيفا الدكتور:"بن بريكة محمّد"_خبير دولي في التصوّف_. سميّة متيش


و الذي اعتبر السنة 40 للهجرة تاريخا لنشأة طائفة الشيعة تزامنا مع مقتل سيدنا عليّ بالكوفة ثم لتبدأ توسّعاتها انطلاقا من السنة 60 للهجرة تزامنا مع مقتل سيدنا الحسين بكربلاء, و فيما بعد انقسمت طائفة الشيعة إلى ثلاثين فرقة لكنّها رغم انقسامها هذا إلا أنّها اجتمعت في دعوتها للتشيع و في سريّة مطلقة إلى أن زال معظمها و بقيت في الوجود كل من: "الزيدية", "الامامية الاثني عشرية", "الإسماعيلية", "الدروز", و "النصرية" فمن اليمن و تركيا و روسيا و الشيشان إلى إيران و العراق بما فيها: النّجف, كربلاء, الكاظمية, و السليمانية, وصولا الى جبل لبنان و أنطاكيّة بسوريا إلى غاية فلسطين.

و هكذا نجد أن أكثر المناطق إتّباعا لهذه الطائفة تتواجد بالعراق فالشيعة الإيرانيين وجدوا أنفسهم مجبرين بالارتباط و لو سياحيّا و تاريخيّا بالشيعة العراقيين.

و بينما يحتفل المسلمون السنة بعيد عاشوراء احتفالا بسيدنا نوح عليه السلام و احتفالا بنجاة سيدنا موسى عليه السلام من فرعون نجد المسلمون الشيعة يحتفلون بمقتل سيدنا الحسين و يحوّل هذا اليوم من يوم فرح و حمد و شكر إلى يوم حزن و نكد و عزاء. و ما العزاء الكربلائي إلا نوع من أنواع الثورات التي تشنّها الشيعة على الحكم السنيّ في بلاد الإسلام, و ما العزاء الكربلائي إلا شعور باقتراف الذنب و الندم و تكفير عمّا قامت به الشيعة في حقّ حفيد النبيّ(صلعم), و ما العزاء الكربلائي إلا نوع من الخوف من انطفاء شعلة التشيّع و ذريعة لنشر الدعوة الشيعيّة في دول العالم عامّة و الوطن العربي خاصّة على حسب الدكتور. كما عبّر عن ذلك الاختلاف بين السنّة و الشيعة مجسّدا إيّاه في أصول الدّين حيث أنّها واضحة لدى الأولى: الإيمان بالله, و كتبه, و رسله, و ملائكته, و القضاء و القدر خيره و شرّه, و يوم الدين, أمّا لدى الثانية فنجدها تقترب كثيرا من أصول المعتزلة و هي تتجلّى لديهم في: الوحدوية, الميعاد, المهدوية, و العصمة.

أما عن واقع الشيعة بالجزائر فوضح الدّكتور بن بريكة أنّ المجتمع الجزائريّ جدّ مهيّأ لاستقبال مثل هذه الطائفة و مدى سهولة التأثير على سكان هذه البلاد التي تبلغ نسبة الأمية فيها: 60 /خاصة و انه على غرار جيراننا بتونس الذين يتمتّعون بمرجعيّة دينيّة تتجسّد لديهم في " جامع الزيتونة " و بالمغرب في " جامع القرويين " و الأمر ذاته بالنسبة إلى ليبيا و موريتانيا, بالإضافة إلى التعدديّة التي تشهدها الجزائر في انتشار الجامعات الدينيّة على كافّة مناطقها مما يسّهل تغلغل الشيعة, و الشيء الوحيد الذي بإمكانه إنقاذ الجزائر من الانجراف في هذا السيل على حسب الدكتور هو منصب مفتي الجمهورية الذي يجب أن يكون بعيدا عن وزارة الشؤون الدينية و المجلس الإسلامي الأعلى, و كمحاولة منه لتقدير عدد الشيعة بالجزائر أشار انّه لا يزيد عن 300 شيعي لكن هذا العدد مرّشح للارتفاع ما لم يتم وضع منصب مفتي الجمهورية.

و في الختام, تبقى طائفة الشيعة في صراع و صدام دائمين مع طائفة السنّة بسبب أو بدونه مشكّلة فرصة يحسن الغرب استغلالها في استنزاف ثروات الدول العربيّة و الإسلاميّة, و منفقا ابهض الأثمان من اجل التعرّف على معتقدات الشيعة ليتعرّف على الطائفيّة في منطقة الشرق الأوسط و يساهم في نشوب حروب طائفيّة و نزاعات اثنية بين الطّرفين, فنأمل أن نفّك هذا الخلاف بأيدينا حتى لا يتدّخل غيرنا, و في الأخير نبقى مسلمين مهما اختلفت أصولنا و تعدّدت مرجعيّاتنا فلا فرق بين عربيّ و أعجميّ إلا بالتقوى.
سمية متيش

الإذاعة الوطنيّة الجزائريّة

الدروز شيعه ؟؟؟؟
كنت أعتقد بأنهم طائفه منفصله بذاتها ...
إن كان الشيعه يعملون على نشر مذهبهم فالسر ... فهم يقومون به الآن جهارا نهارا أمام كل الملأ
و تعمل ايران جاهده على تشيع الفقراء في جميع دول العالم
و انتشرت القنوات التي تسب الصحابه و خاصه أبوبكر و عمر و عثمان رضي الله عنهم ... و يلبسونهم تهم لا أساس لها من الصحه
اضافة الى نشر معتقداتهم الغريبه و تصرفاتهم المخجله ... التي لا أعرف كيف يرضى الإنسان العاقل على القيام بها
و كان الله في عون الإسلام

:АН

لا لا الدروز ليسوا شيعة
عموما انا مابحب الخوض بهذه الامور لان عندنا ملينا منها
عموما الموضوع طرح للنقاش ومشكورة اختي
الدروز حسب مااعرفه
ليسوا شيعة حتى الاسماعيلية
هم غير الشيعة بطوائفهم الكثيرة

انت يمكن ماتعرفون لا الدروز ولا الاسماعيلية
عندنا في سوريا كثيرون
في الجولان ولبنان