أنتظر على شاطىء الحياه

حينما اقف علي شاطئ الحياة ... ارخي اطرافي ... اترك امواج الحياة كي تداعبني
حينا تكون بهيجه كألحان الربيع .... حينا شفقيه كا الأم الرؤوم ..حينا تعصف بي .. تزلزلني .. تتقاذفني كما الكرة .. لكنني انتظر حتي يأتي .. حينما يأتيني سأعرفه ..كم هو صموت .. لكن في عينيه الف عبارة ..والف الف حكمة ... والي ان ياتي الملم بعضي , اعصر قلبي ,,اخرج اوراقي .. بين الحين و الحين ,,,, اسمع ضحكات الماضي
أسمع أنات الحنين ,,, أسمع نبضات قلوب الطيور العاشقه,,
... أترك شاطئي قليلا لأهيم في عالم الزنابق الوردية
عالم لايعرف الا الحب
لا يعرف الا الوفاء
عالم شفاف رائق كقطرات الندي ,, رقيق كبتلات الزهور الخجلي
أهيم ..وأهيم .. و أزداد هياما بهذا الكون الرحب
لا أفيق إلا علي إعصار من أعاصير الحياة

إعصار او موج عاتي ..لا يهم ماكنهه ..كل ما أدركه
انني قدر رجعت الي أوراقي مرة اخري
الي قلمي الوحيد
الي قلبي وفكري و نفسي
أجمع الثلاثة حولي
قد نتهامس .. قد نتشاجر ..
لكننا نجتمع علي أن نترك شيئا يحيي ذكرانا
نترك رسائل لمن يلينا
قد تكون نورا .. أو نغما رقيقا من كلام قد يحي القلوب
او بيت من شعر ,,,, كنا فيه يوما خير سكان
..
لاننسي- ثلاثتنا- من احبنا
لاننسي من مد يد العون لنا
لا نسي أبدا ذلك
كل من ننساه,,, هو من كان في جراحنا سببا
قد ننهي الرسالة تلو الرساله
او ندون الحياة تلو الحياة
او نسجل همسات السنونو الحيية ..
قد نفيض بالكلمات علي ورق من بعضنا,,,,,,
ورق ليس له من الاشجار لب
بل لبه هو سنين العمر المنقضي
ورق.. هو بالطبع رابعنا

لكننا ندرك اننا سنقضي .. مهما اجتمعنا سنقضي
نعم .. سنقضي و ننقضي
ذلك حين يأتينا بخطاه الرصينه الوقور
حينما يخاطبنا بصمته
يناجينا بفعله
والاهم حين يصافحنا بيده الواحد تلو الاخر
حينها سنتأهب للرحيل
قد نكون وقتها بصدد روح جديدة نبثها في اوراقنا
نبثها كي ترفرف بعد رحيل حتمي
لكننا سنتصافح .. ونضم بعضنا بعض حتي نصير واحدا
سنترك اوراقنا .. سنترك قلمنا الوحيد,,,

حينها ,, وحينها فقط سادرك,,, ان الوداع قد حان ,,,,,

وأن كلماتي قد انتهت

آه ما أجمل احاسيسك وهي تتدفق بين عباراتك
التي لاحت بكل عنفوانها على حب الذكريات
بورك فيك رائعة

بريجاد انت المميز


تحياتي لك

اسلام تسلم على المرور


تحياتي لك

تسلمي مالينا ع المرور