..:: كلام من القلب إلى القلب ::..
3 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
..:: كلام من القلب إلى القلب ::..
:ftyrds: :kkkkkkk: :ftyrds:
أحيانا كثيرة ، نحس بمشاعر مختلفة، سواء كانت ايجابية أم سلبية ، يقبلها العقل و المنطق و أحيانا أخرى يرفضها.
قد لا يتقبل من حولنا ما يخالج قلوبنا ، و قد يلوموننا و يأخذون عنا نظرة لا نريدها ،أو نرى منهم ردة فعل لا نطيقها.
ما اكثر ذلك الكلام الذي نقوله بأنفسنا و نحن ماشون في الطريق أو ننتظر أمرا او مجرد مختلين بأنفسنا ، كلام كثير كثير نقوله و لا أحد يعلم به سوى النفس الحائرة و الذهن الشارد في أفكار و أحلام و حتى أوهام ، فيموت ذلك الكلام مع الضغوطات الاخرى و لا يغدو سوى نسمات هبت و مضت إلى فضاء آخر غير فضائنا.
نحن نحب و نكره ، نعجب و ننفر ،نثور و نهدئ ، نشتم و نقول كلاما طيبا...
قد لا نريد من أحد ان يناقشنا فيما نحن متفكرون به ، ربما لأننا نرى ان رأينا هو الاقرب للصواب ، الأقرب لما نريد أو الاقرب لأوهامنا.
ربما حان الوقت لأبدئ من هنا ، لأسرد بعضا من كلام القلب ، عله يجد القلوب التي تريد ايضا ان توصل ما بها من كلام.
كلام القلب لا يستوعبه إلا القلب ، فلنفتح قلوبنا و لنتبادل ما يشغلنا.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
ملاحظة :
لا أقصد بكلام القلب كلام الغرام و الهوى ، بل اقصد كل ما يؤثر بنفوسنا من ضغوطات و أحاسيس مختلفة و....
:UHIF: تحياتي :UHIF:
أحيانا كثيرة ، نحس بمشاعر مختلفة، سواء كانت ايجابية أم سلبية ، يقبلها العقل و المنطق و أحيانا أخرى يرفضها.
قد لا يتقبل من حولنا ما يخالج قلوبنا ، و قد يلوموننا و يأخذون عنا نظرة لا نريدها ،أو نرى منهم ردة فعل لا نطيقها.
ما اكثر ذلك الكلام الذي نقوله بأنفسنا و نحن ماشون في الطريق أو ننتظر أمرا او مجرد مختلين بأنفسنا ، كلام كثير كثير نقوله و لا أحد يعلم به سوى النفس الحائرة و الذهن الشارد في أفكار و أحلام و حتى أوهام ، فيموت ذلك الكلام مع الضغوطات الاخرى و لا يغدو سوى نسمات هبت و مضت إلى فضاء آخر غير فضائنا.
نحن نحب و نكره ، نعجب و ننفر ،نثور و نهدئ ، نشتم و نقول كلاما طيبا...
قد لا نريد من أحد ان يناقشنا فيما نحن متفكرون به ، ربما لأننا نرى ان رأينا هو الاقرب للصواب ، الأقرب لما نريد أو الاقرب لأوهامنا.
ربما حان الوقت لأبدئ من هنا ، لأسرد بعضا من كلام القلب ، عله يجد القلوب التي تريد ايضا ان توصل ما بها من كلام.
كلام القلب لا يستوعبه إلا القلب ، فلنفتح قلوبنا و لنتبادل ما يشغلنا.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
ملاحظة :
لا أقصد بكلام القلب كلام الغرام و الهوى ، بل اقصد كل ما يؤثر بنفوسنا من ضغوطات و أحاسيس مختلفة و....
:UHIF: تحياتي :UHIF:
رد: ..:: كلام من القلب إلى القلب ::..
شكرا مالينا على الموضوع الجميل <<هذا مايوجد الآن بقلبي
هههههههههههههه
وإن شاء الله أعود متى استلزم الأمر ذالك
تحياتـــــي
هههههههههههههه
وإن شاء الله أعود متى استلزم الأمر ذالك
تحياتـــــي
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
رد: ..:: كلام من القلب إلى القلب ::..
لماذا نتصرف بسذاجة حينما نحب ؟
نخلق مشاكل لأنفسنا لمجرد أمر تافه لا يتطب منا شيئا ، إلا أننا نحاول ابراز قوة رأينا و اصرارنا ، نصر على الخطأ و التزمت مدعين أننا بسبب حبنا و تلقائتنا تفوهنا بتلك الحماقات..
نلوم من نحب على أتفه غلط ، و بمجرد ان يعتذر نقاطعه بأنه لا داع للاعتذار لأنه لم يخطئ ، كل تصرفاتنا تثبت أننا نلوم من نحب، نبرة صوتنا ، كلماتنا ، ابتساماتنا الساخرة و حتى صمتنا الثقيل ، إنه فعلا أشد أنواع اللوم ، و أكبر حماقة نرتكبها.
لماذا نقسو على من نحب؟ ألأنه أخطأ ؟ ألأنه تصرف تصرفا لا نحبه ؟
حتى و إن كان ذلك..فمالذي يعطينا الحق بلومه و محاسبته على تصرفاته ؟
لأنه يحبنا ؟ ألأننا نحبه ؟
هل نحب الشخص كما هو أم نحبه كما نريد أن يكون ؟
و أي شريعة تنص على أن الحب يعطي الحق بأن نغير الآخرين ؟
لا يمكن أن ننكر بأن الحب ما هو إلا أنانية منا ، نحن نحب من نحب و نريد أن يكون كما نحب و إلا جعلنا حياته جحيما و حملنا نفسه ما لا طاقه له عليه ، فقط لأننا نحبه..
نحن لا نريد ممن يحبنا أن يحبنا ، إنما ننريد منه أن يثبت دوما أنه يحبنا ، أن يطيعنا ، و إن حدث و أن لم يطعنا حماقة منه فإننا سنغدوا حزينين و منصدمين و غاضبين و........ نحسسه بذلك ليحس بأن الحماقة الصغيرة هي اثم عظيم حتى إن غفرناه له إلا أننا لن ننساه و سيظل لجرح شاطرا للقلب .
إن الحب يجعلنا نتصرف بحمق و غباء ، و إن حاولنا التصرف بعقلانية أكبر و ذكاء فسنعلم لحظتها أننا بدأنا نتنازل عن الحب.
نخلق مشاكل لأنفسنا لمجرد أمر تافه لا يتطب منا شيئا ، إلا أننا نحاول ابراز قوة رأينا و اصرارنا ، نصر على الخطأ و التزمت مدعين أننا بسبب حبنا و تلقائتنا تفوهنا بتلك الحماقات..
نلوم من نحب على أتفه غلط ، و بمجرد ان يعتذر نقاطعه بأنه لا داع للاعتذار لأنه لم يخطئ ، كل تصرفاتنا تثبت أننا نلوم من نحب، نبرة صوتنا ، كلماتنا ، ابتساماتنا الساخرة و حتى صمتنا الثقيل ، إنه فعلا أشد أنواع اللوم ، و أكبر حماقة نرتكبها.
لماذا نقسو على من نحب؟ ألأنه أخطأ ؟ ألأنه تصرف تصرفا لا نحبه ؟
حتى و إن كان ذلك..فمالذي يعطينا الحق بلومه و محاسبته على تصرفاته ؟
لأنه يحبنا ؟ ألأننا نحبه ؟
هل نحب الشخص كما هو أم نحبه كما نريد أن يكون ؟
و أي شريعة تنص على أن الحب يعطي الحق بأن نغير الآخرين ؟
لا يمكن أن ننكر بأن الحب ما هو إلا أنانية منا ، نحن نحب من نحب و نريد أن يكون كما نحب و إلا جعلنا حياته جحيما و حملنا نفسه ما لا طاقه له عليه ، فقط لأننا نحبه..
نحن لا نريد ممن يحبنا أن يحبنا ، إنما ننريد منه أن يثبت دوما أنه يحبنا ، أن يطيعنا ، و إن حدث و أن لم يطعنا حماقة منه فإننا سنغدوا حزينين و منصدمين و غاضبين و........ نحسسه بذلك ليحس بأن الحماقة الصغيرة هي اثم عظيم حتى إن غفرناه له إلا أننا لن ننساه و سيظل لجرح شاطرا للقلب .
إن الحب يجعلنا نتصرف بحمق و غباء ، و إن حاولنا التصرف بعقلانية أكبر و ذكاء فسنعلم لحظتها أننا بدأنا نتنازل عن الحب.
رد: ..:: كلام من القلب إلى القلب ::..
:aimer:
bravo
اعجبتني كلماتك التي اجابتعن تساؤلات كثيرة اختي ملينا
فنحن نحب من يحبنا و نحبهم كما هم و يحبوننا كما نحن
شكرا
bravo
اعجبتني كلماتك التي اجابتعن تساؤلات كثيرة اختي ملينا
فنحن نحب من يحبنا و نحبهم كما هم و يحبوننا كما نحن
شكرا
hadjer- ღ♥ღعضو فعالღ♥ღ
-
المساهمات : 184
النقاط : -5820
التقيم : 1
السن : 34
الجنسية :
المزاج :
المهنة :
الهواية :
السمعة :
رد: ..:: كلام من القلب إلى القلب ::..
الانتظار :أنتظر و أعلم أن لا أمل لي من الانتظار..
كم أكره الانتظار و كم يأخذ من وجداني من ألم ، لكنني أمارسه بل و أدمنه.
إن الليل بارد طويل أسود ، و كلما انتظرت كلما زاد برودا ، طولا و اسودادا.كلما قتلت لحظة سابقتها يولد أمل على لحظت ماتت..
أستمع الآن إلى لحن أغنية علها تؤنسني، لكنها تسكب ماء العلقم على دمائي..ها قد تحول جسدي إلى كتلة مرار ..
و كم أخشى أن يكشف الصبح عن أسرار ذهولي و ذبولي ، و يخبر عن حالي شحوب وجهي و الاسوداد أسفل عيوني..
هل سيعلم الآخرون أنني طول الليل كنت أنتظر؟
ما عساي أقول حين يسألونني ما كنت أنتظر ؟
هل سأجيب بصراحتي المعتادة عن ما أحس و ما كنت أنتظر بكل ثقة؟
أم ألفق كذبة أسميها بيضاء مصبوغة بطلاء خيالي ؟
ربما أمزج الحقيقة بأحداث أخرى تهربا من الاجابة مستعملة بقايا ذكائي..
هل أنا ذكية ؟
_ هذا ما يقوله البعض ، ربما مجاملة و محبة أو لموقف غبي تصرفت فيه كما لم يتوقع الآخرون فصرت ذكية في أعين الملاحظين.
أو قد تكون مجرد مزحة مفضلة لدي ، كلما سألوني عن امتحانات الجامعة _التي أعتبر نفسي بها مجرد ساحئة _ التي أسقط بأغلبها معللة تكاسلي و اهمالي و تهربا من الإجابة على أسئلة فارغة لا تستخدم إلا للتدخل في شؤون الآخرين تحت قناع الاهتام بأمور الآخرين.
إنني كل مرّة أضطر للإجابة عن أسئلة ليس لها معنى بالمراوغة و السخرية ، لا أنكر أنها لعبة سخيفة تناسب سطحية أشخاص لا أستظرفهم بأعماقي و دوما يحاولون أن يحتلوا مكانة بنفسي.
هؤلاء دوما ينتظرونني، و لكم أكره انتظارهم لي ،و كلما لاقيتهم أضطر لانتظار الوقت الذي أودعهم فيه متمنية أن لا ألقاهم بعد ذلك اليوم أبدا.
ها قد توقفت عن الاستماع للأغنية ، و كأنني أريد بذلك التوقف عن الانتظار ، تمددت على سريري ألف الغطاء على نفسي تاركة مساحة فارغة على يساري أتأملها، يضمني فراشي ليدفيني من قساوة برد الليل ، ما أحنه على هذا الجسد المرهق من اللاشيء و من كل شيء.
تسللت يدي اليمنى و هي تواصل خط خربشات زرقاء تحت مصباح يعمي مقلتاي المثقلتين بدموع أحتجزها حتى أتمكن من رؤية ماأكتب و لا أنحرف على السطر الوهمي.
إن صوت تحرك عقارب الساعة يجعلني أشعر بكل ثانية تمر، عجبا..لم يزعجني من قبل أمر الساعة ، أما الآن فإنني أتمنى لو أتمرد على عناق الأغطية و ملمس الوسادة الناعمة لأوقف الساعة التافهة ..
فجأة شعرت بالخوف و تراجعت عن وساوسي ،خفت ..أجل خفت أن يتوقف الوقت ساعتها و يطول الانتظار أكثر و أكثر..
سأبقى على سكوني ، و سأترك قلمي المحموم يخط ما بقي من كلمات ، ليسرح نظري بتأمله ،أعشق كل شيء متعلق به : همساته، حنانه المنبعث من صوته الرخيم ،رقة عباراته ،يأسرني، يمتلكني و يشاطرني و يعايش أفكاري و أحاسيسي ، يكون رفيقي في مزاجياتي ، مسبب جنوني و مستخرج آهاتي. أنت تراودني كل مرة لأتقرب إليك باللمسات و أحلم بالبقاء معك و اللقاء بك كلما غبت عن حاضري لحظة.
وجودك يا قلمي يجعلني أحس بطعم الحياة، أستحلي عسلها و أتلذذ بنبيذ المرّ. لا تفارقني و لا تقتلع من روحي_ التي عانقت روحك ذات أمسية حالمة _ أجمل قيد كبلني..
يا قلمي العزيز.
كم أكره الانتظار و كم يأخذ من وجداني من ألم ، لكنني أمارسه بل و أدمنه.
إن الليل بارد طويل أسود ، و كلما انتظرت كلما زاد برودا ، طولا و اسودادا.كلما قتلت لحظة سابقتها يولد أمل على لحظت ماتت..
أستمع الآن إلى لحن أغنية علها تؤنسني، لكنها تسكب ماء العلقم على دمائي..ها قد تحول جسدي إلى كتلة مرار ..
و كم أخشى أن يكشف الصبح عن أسرار ذهولي و ذبولي ، و يخبر عن حالي شحوب وجهي و الاسوداد أسفل عيوني..
هل سيعلم الآخرون أنني طول الليل كنت أنتظر؟
ما عساي أقول حين يسألونني ما كنت أنتظر ؟
هل سأجيب بصراحتي المعتادة عن ما أحس و ما كنت أنتظر بكل ثقة؟
أم ألفق كذبة أسميها بيضاء مصبوغة بطلاء خيالي ؟
ربما أمزج الحقيقة بأحداث أخرى تهربا من الاجابة مستعملة بقايا ذكائي..
هل أنا ذكية ؟
_ هذا ما يقوله البعض ، ربما مجاملة و محبة أو لموقف غبي تصرفت فيه كما لم يتوقع الآخرون فصرت ذكية في أعين الملاحظين.
أو قد تكون مجرد مزحة مفضلة لدي ، كلما سألوني عن امتحانات الجامعة _التي أعتبر نفسي بها مجرد ساحئة _ التي أسقط بأغلبها معللة تكاسلي و اهمالي و تهربا من الإجابة على أسئلة فارغة لا تستخدم إلا للتدخل في شؤون الآخرين تحت قناع الاهتام بأمور الآخرين.
إنني كل مرّة أضطر للإجابة عن أسئلة ليس لها معنى بالمراوغة و السخرية ، لا أنكر أنها لعبة سخيفة تناسب سطحية أشخاص لا أستظرفهم بأعماقي و دوما يحاولون أن يحتلوا مكانة بنفسي.
هؤلاء دوما ينتظرونني، و لكم أكره انتظارهم لي ،و كلما لاقيتهم أضطر لانتظار الوقت الذي أودعهم فيه متمنية أن لا ألقاهم بعد ذلك اليوم أبدا.
ها قد توقفت عن الاستماع للأغنية ، و كأنني أريد بذلك التوقف عن الانتظار ، تمددت على سريري ألف الغطاء على نفسي تاركة مساحة فارغة على يساري أتأملها، يضمني فراشي ليدفيني من قساوة برد الليل ، ما أحنه على هذا الجسد المرهق من اللاشيء و من كل شيء.
تسللت يدي اليمنى و هي تواصل خط خربشات زرقاء تحت مصباح يعمي مقلتاي المثقلتين بدموع أحتجزها حتى أتمكن من رؤية ماأكتب و لا أنحرف على السطر الوهمي.
إن صوت تحرك عقارب الساعة يجعلني أشعر بكل ثانية تمر، عجبا..لم يزعجني من قبل أمر الساعة ، أما الآن فإنني أتمنى لو أتمرد على عناق الأغطية و ملمس الوسادة الناعمة لأوقف الساعة التافهة ..
فجأة شعرت بالخوف و تراجعت عن وساوسي ،خفت ..أجل خفت أن يتوقف الوقت ساعتها و يطول الانتظار أكثر و أكثر..
سأبقى على سكوني ، و سأترك قلمي المحموم يخط ما بقي من كلمات ، ليسرح نظري بتأمله ،أعشق كل شيء متعلق به : همساته، حنانه المنبعث من صوته الرخيم ،رقة عباراته ،يأسرني، يمتلكني و يشاطرني و يعايش أفكاري و أحاسيسي ، يكون رفيقي في مزاجياتي ، مسبب جنوني و مستخرج آهاتي. أنت تراودني كل مرة لأتقرب إليك باللمسات و أحلم بالبقاء معك و اللقاء بك كلما غبت عن حاضري لحظة.
وجودك يا قلمي يجعلني أحس بطعم الحياة، أستحلي عسلها و أتلذذ بنبيذ المرّ. لا تفارقني و لا تقتلع من روحي_ التي عانقت روحك ذات أمسية حالمة _ أجمل قيد كبلني..
يا قلمي العزيز.
رد: ..:: كلام من القلب إلى القلب ::..
عبارات مميزة مالينا تعبير جميل لمايخالج القلب
تسلمي
تسلمي
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
رد: ..:: كلام من القلب إلى القلب ::..
hadjer كتب::aimer:
bravo
اعجبتني كلماتك التي اجابتعن تساؤلات كثيرة اختي ملينا
فنحن نحب من يحبنا و نحبهم كما هم و يحبوننا كما نحن
شكرا
شكرا لكلامك الجميل أختي التي أحبها على طبيعتها
كلامك محفز على الاستمرار بالكتابة..في انتظار كتابتك أيضا
تحياتي العطرة :flower:
رد: ..:: كلام من القلب إلى القلب ::..
r brigad كتب:عبارات مميزة مالينا تعبير جميل لمايخالج القلب
تسلمي
شكرا لتشجيك جنرال
دوما كلامك يدعمني و يسعدني
تحياتي الخالصة
رد: ..:: كلام من القلب إلى القلب ::..
حنين و أنين :
أحن إليك..أحن إلى بسماتك الطفولية ، إلى ضحكاتك المنبعثة من قلب أبيض كالثلج، لكنه دافئ بحنان يغدقني كلما ارتجفت من نسمة باردة .
إنني أشعر بالإرتجاف من شدة البرد كلما مرّت عواصف من مواطن البرد و الحرّ ، صرت أرتجف من أمواج الصقيع و ألسنة اللهيب.
و ها أنا أشعر بالحنين و يصدر من أعماقي لحن من الأنين ، تأخذني ذاكرتي إلى ذلك المكان الذي لم أزره من قبل ، لألاقي الشخص الذي لم أصادفه أبدا ، صوت أشبه بالرنين ، يحرك فيا هذا الألم الدفين.
تعالى يا ملاكي الأبيض لتحرسني و أنا بين جناحيك المطبقين على روحي ، تعالى لتقصي لي حكاية الأميرة النائمة فتحرفها و أبتسم في دلال محاولة اغرائك لتغني لي أغنية معزوفة بأوتار صوتك الرخيم ،و أنام مائة سنة و صوتك يتسلل لأسماعي كل تلك السنين ، أستفيق ذات فجر و ألقاك تحولت إلى بشر فأفزع ،و أعلم أن بين البشر تعيش ملائكة في أجساد تشبه أجساد البشر.
شعرت بحرارة اسمها احمرار الخجل ، فمسح على قسمات وجهي بماء الغزل ،كلمات شفافة متراقصة رقص على وقعها قلبي و وقع ، ها أنا أخلط بين الخيال و التخيل ، بين الأسطورة و الخرافة...
ترى ما هذاني و ما أصاب كتلتي المزروعة بجوف أعلى يساري ، هل يمكن لي أن أكون روحا متصاعدة تسبح في عالم الأرواح لتبحث عن الروح التي تهوى و تعانقها بشدة...
عجبا إن روحي تنصهر بروح الملاك الأبيض ...أنا فتاة بلا روح فهل سأغدو مجرد جسد؟
صرخ بأرجائي الذعر، أمسك خاطف روحي يداي المرتعشين ، فتشكل بيننا مزيج روحينا و تسربت يداي من يديه.
قال انظري كيف ارتبطت روحانا رغم انفصال الجسدين ..
إنك يا فتاة لي و أنا لك...
قلت كيف و لم و بأي منطق و حكمة و قانون؟
أي شريعة حكمت علينا يا صاحب الجناحين الآسرين؟
همس في أذني بهدوء : لا أعترف بشريعة البشر يا فتاة صادفتها بين البشرو تقاسمنا الاحساس ..
صمت ألف لحظة ، إلى أن اخترق وجه الصباح علامات ذهولي ، و أبدأ يوما جديدا كباقي البشر، و أنا أتمنى أن يمر اليوم بسرعة علّ اللقاء يتجدد ،لأنني الآن مجرد جسد يرغب في الحياة بروحينا لحظة اجتماعنا..
و ها هو الحنين يأسرني و يصرخ بنفسي الأنين ، فمتى أسمع ذلك الرنين؟
أحن إليك..أحن إلى بسماتك الطفولية ، إلى ضحكاتك المنبعثة من قلب أبيض كالثلج، لكنه دافئ بحنان يغدقني كلما ارتجفت من نسمة باردة .
إنني أشعر بالإرتجاف من شدة البرد كلما مرّت عواصف من مواطن البرد و الحرّ ، صرت أرتجف من أمواج الصقيع و ألسنة اللهيب.
و ها أنا أشعر بالحنين و يصدر من أعماقي لحن من الأنين ، تأخذني ذاكرتي إلى ذلك المكان الذي لم أزره من قبل ، لألاقي الشخص الذي لم أصادفه أبدا ، صوت أشبه بالرنين ، يحرك فيا هذا الألم الدفين.
تعالى يا ملاكي الأبيض لتحرسني و أنا بين جناحيك المطبقين على روحي ، تعالى لتقصي لي حكاية الأميرة النائمة فتحرفها و أبتسم في دلال محاولة اغرائك لتغني لي أغنية معزوفة بأوتار صوتك الرخيم ،و أنام مائة سنة و صوتك يتسلل لأسماعي كل تلك السنين ، أستفيق ذات فجر و ألقاك تحولت إلى بشر فأفزع ،و أعلم أن بين البشر تعيش ملائكة في أجساد تشبه أجساد البشر.
شعرت بحرارة اسمها احمرار الخجل ، فمسح على قسمات وجهي بماء الغزل ،كلمات شفافة متراقصة رقص على وقعها قلبي و وقع ، ها أنا أخلط بين الخيال و التخيل ، بين الأسطورة و الخرافة...
ترى ما هذاني و ما أصاب كتلتي المزروعة بجوف أعلى يساري ، هل يمكن لي أن أكون روحا متصاعدة تسبح في عالم الأرواح لتبحث عن الروح التي تهوى و تعانقها بشدة...
عجبا إن روحي تنصهر بروح الملاك الأبيض ...أنا فتاة بلا روح فهل سأغدو مجرد جسد؟
صرخ بأرجائي الذعر، أمسك خاطف روحي يداي المرتعشين ، فتشكل بيننا مزيج روحينا و تسربت يداي من يديه.
قال انظري كيف ارتبطت روحانا رغم انفصال الجسدين ..
إنك يا فتاة لي و أنا لك...
قلت كيف و لم و بأي منطق و حكمة و قانون؟
أي شريعة حكمت علينا يا صاحب الجناحين الآسرين؟
همس في أذني بهدوء : لا أعترف بشريعة البشر يا فتاة صادفتها بين البشرو تقاسمنا الاحساس ..
صمت ألف لحظة ، إلى أن اخترق وجه الصباح علامات ذهولي ، و أبدأ يوما جديدا كباقي البشر، و أنا أتمنى أن يمر اليوم بسرعة علّ اللقاء يتجدد ،لأنني الآن مجرد جسد يرغب في الحياة بروحينا لحظة اجتماعنا..
و ها هو الحنين يأسرني و يصرخ بنفسي الأنين ، فمتى أسمع ذلك الرنين؟
رد: ..:: كلام من القلب إلى القلب ::..
عندما يطول الإنتظار
في أمسية كنت فيها أنتظر الطلة. أنتظر منذ الثانية بعد الزوال، طال انتظاري واشتد الإشتياق لما دنى المغرب، وبفرحة تدغدغ الأحاسيس قلت أنه بعد حين سألقى جزائي وما كنت أنتظر، فقد كان هكذا المعتاد. فلم يتغير اليوم وما الأسباب..؟ بقيت أنتظر وتعكر المزاج، كما سبق وقيل مزاجي: وينك يامزاج..؟ تلقيت اتصالا فسررت كان هذا ماأنتظر..ولكن مضمونه صدمة استحال الكلام الليلة وياليتها من لعنة الليلة. ليلة يوم 6 أي مرت الآن خمسة شهور على الحكاية وكل مرة يكون مانع من تقاسم الليلة.
فما المبرر هذه المرة..؟
ولكن رغم أنك لم تأتي، فأنا أقول لك: عيد ميلاد سعيد يا توفيــق وعقبى لـ100 سنة.
فما المبرر هذه المرة..؟
ولكن رغم أنك لم تأتي، فأنا أقول لك: عيد ميلاد سعيد يا توفيــق وعقبى لـ100 سنة.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
رد: ..:: كلام من القلب إلى القلب ::..
سررت جدا لما رأيت ما كتبت جنرال..
ما شاء الله عليك تكتب بأسلوب جيد..أتمنى أن نرى المزيد و المزيد من كتاباتك..
تحياتي
ما شاء الله عليك تكتب بأسلوب جيد..أتمنى أن نرى المزيد و المزيد من كتاباتك..
تحياتي
رد: ..:: كلام من القلب إلى القلب ::..
Malina كتب:سررت جدا لما رأيت ما كتبت جنرال..
ما شاء الله عليك تكتب بأسلوب جيد..أتمنى أن نرى المزيد و المزيد من كتاباتك..
تحياتي
تسلمي مالينا
شكرا لتشجيعك
تحياتــــي
شكرا لتشجيعك
تحياتــــي
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
مواضيع مماثلة
» كلام من فتاة الكوخ
» اجمل كلام عند عبد الرحمان
» |--> كلام صريح فهل تقبلين به يا امرأه..؟
» لكي يرق القلب ...
» ... مقعد ... القلب ...
» اجمل كلام عند عبد الرحمان
» |--> كلام صريح فهل تقبلين به يا امرأه..؟
» لكي يرق القلب ...
» ... مقعد ... القلب ...
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
14.02.23 10:46 من طرف r brigad
» :)*"ملتقى الأعضاء"*(:
11.05.19 23:40 من طرف BRAD
» اسال عن الجميع
11.05.19 23:38 من طرف BRAD
» يلا ثقافة احمد الشقيري .. تعال هنا
22.04.16 10:03 من طرف فـارس بـلاجـواد
» السلام عليكم
07.10.15 16:31 من طرف r brigad
» برنامج حسابات
09.07.15 12:28 من طرف hebadexef
» بالصور: أفضل برنامج لتعلم الانجليزية للهواتف الذكية
12.02.15 10:10 من طرف طلال احمد الشيخ
» دورة تدريبية في مراقبة المخزون
16.09.14 18:08 من طرف عابر سبيل
» حقائق رقمية مذهلة في سورة الناس
20.04.14 15:26 من طرف ines
» تعلم تحدث الإنجليزية بطريقة جيدة وممتعة
23.01.14 0:54 من طرف نبع الورود
» ادارة المخاطر المالية
12.12.13 20:43 من طرف عابر سبيل
» اساليبي الاستثماربالصنديق الاستثمارية
23.11.13 9:31 من طرف عابر سبيل