حوار مع المنشد العالميّ: "سامي يوسف" في أوّل زيارة له للجزائ

منشد أو مغني...مهما تعددّت التسميات يبقى الصّوت نفسه مغمورا بدفء, حبّ, وحنان..و..؛ هذا الصّوت الذي وصل صداه إلى أبعد حدود العالم, ولما لا طالما تمسّك صاحبه بالمبادئ الإنسانيّة, والأخلاق الإسلاميّة, لما لا طالما يوظف مواهبه وقدراته الفنيّة المميّزة في توحيد الخالق تعالى والصّلاة على خير الأنبياء والمرسلين؛ شخصية بهذا القدر من الصّفات التي يعجز اللّسان عن التعبير عنها لعظمتها, وتعجز الذاكرة على حفظها لكثرتها, واضح أنّها كرّست حياتها للفنّ وليس أيّ فنّ, إنّه لفنّ راق, وحصيلة دراسات عليا مارسها المغنّي العالمي: "سامي يوسف" بالأكاديميّة الملكية للموسيقى بلندن, والدليل أيضا على حبّه للفنّ إلمامه بشتّى النظريّات والأسس الموسيقيّة وكذا المقامات الشرقيّة, فبهذه الأشواط التي قطعها "سامي يوسف" في ظروف قياسيّة مقارنة بباقي الفنانيّن, كتب إسمه وبحروف من ذهب في كافّة أرجاء المعمورة؛ وها هو اليوم يزور الجزائر لأوّل مرّة فإغتنمت الفرصة في إجراء حوار قصير معه, كان فيه متواضعا كعادته, الإبتسامة تطبع محيّاه, ردوده قصيرة لكنها شاملة؛ فلكم ما جاء في حوار مميّز جدّا طالما الشخصيّة مميّزة:

كيف وجدت معجبيك بالجزائر؟

إنبهرت كثيرا بهم, فكانوا حقا رائعين ومميّزين أيضا, ما شاء الله.

كيف يكون إحساسك السيّد: "سامي يوسف" كمنشد عالميّ مشهور في كافّة المعمورة, خصوصا عندما تكون فوق المنصّة والجمهور يهتف بإسمك ويصفق لك؟

ليس بإمكاني وصفه, فمثلا هنا بالجزائر إنتابني إحساس غريب جدّا لا مثيل له, خصوصا لمّا وجدت أن الجمهور يحفظ عن ظهر قلب كل الأغاني بما فيها الأغاني الإنجليزية, فالحمد لله على هذه النعمة.

أوّد أن أتحدّث عن المواضيع التي تتطرّق إليها في ألبوماتك, فأظنّ أنّ "سامي يوسف" مشهور بإنسانيته إذ أنّك تناولت: الطفولة, الأمومة, الحروب...وغيرها, فكلها مواضيع فائقة الحساسيّة, أليس كذلك؟

طبعا, ربّما نضعها في قالب إنسانيّ لأنها تعكس الواقع الإنسانيّ بالدّرجة الأولى, هذا الواقع الذي هو في أمس الحاجة على أن نتحدّث عليه, وأن نطرحه بطريقة مميّزة نلمس من خلالها المعاناة الإنسانيّة, فأجد نفسي مجبرا على طرح مثل هذه المواضيع خصوصا في ظل الحروب...

الجزائر بلد واسع جدّا, وثرّي أيضا, ومنه أظن أنّ زيارتك قصيرة جدّا, فلماذا لم تمكث مدّة أطول, أم أنّه لديك مشاريع جديدة في دول أخرى؟

أنا محرج جدّا, ومتأسّف أيضا لأني لم أمكث طويلا بالجزائر, نظرا لإرتباطاتي مع العديد من القنوات التلفزيونية مثل: بي بي سي, سي أن أن...وغيرها, كما أنّه لدي العديد من الحفلات في لندن, المبرمجة من أجل المسلمين هناك خصوصا في هذا الشهر الفضيل, آملا أن تسنح لي الفرصة في أقرب وقت إن شاء الله من أجل زيارة الجزائر والبقاء فيها مدّة أطول.

يقترن إسمك دوما ب: "كات ستيفنس" أو "يوسف إسلام", فهل هناك علاقة بينكما؟

لا توجد أيّ علاقة, ربما ما عدى أنّ كلانا يحمل إسم: "يوسف" _يضحك_, هذا من ناحية, من ناحية أخرى كان من الممكن إنجاز بعض المشاريع المشتركة بيننا, لكن للأسف وقته ضيّق جدّا, ربما سنتمكن من تحقيق ذلك مقبلا إن شاء الله, غير هذا "يوسف إسلام" فنان محترف وأحترمه جدّا.

أخيرا, أتمنى لك إقامة طيّبة هنا بالجزائر, تشرفنا بحضورك إليها دوما, متمنيّة أن تتمكن من زيارتها مجدّدا, وشكرا جزيلا لك.

شكرا لك أيضا, وتشرّفت بمعرفتك, لا تنسونا بدعائكم والسّلام عليكم ورحمة الله وبركاته, في أمان الله.

أجرت الحوار وترجمته من الإنجليزية: سميّة متيش
الجزائر: 05 من أكتوبر 2007

ما شاء الله

:nhb:

ما شاء الله

:nhb:

شكرا
لكن بالنسبة لي سامي يوسف مغني ككل المغنيين

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته تحيّة عطرة أزفها لكل أعضاء المنتدى الذين تكرموا بالرّد على الموضوع شاكرة إيّاهم....أمّا بعد:
عزيزتي سلمى من الذي قال العكس؟؟؟؟
نعم سامي يوسف مغنيّ....
"سامي يوسف"فنان...حمل على عاتقه خدمة الفنّ الإسلامي بطريقة مميّزة
أيّا كانت الطريقة التي يقدّم بها فنّه إلا أنّه إستغل موهبته الفنيّة وصوته العذب في توحيد الخالق جلّ وعلا والصلاة على خير خلقه ورسله محمد عليه الصلاة والسلام
ّ"سامي يوسف "يخدم الإسلام بطريقته علينا أن نتساءل نحن ماذا قدمنا للإسلام والمسلمين....
"سامي يوسف"ذاك الذي حمل على عاتقه ممارسة فنّ راق وأكثر من راق
تحيّة إجلال وإحترام لذلك الذي وهب صوته للإسلام
أمّا نحن فعلينا أن نحذو حذوه ونخدم ديننا
بعيدا عن العصبيّة
قريبا من الوسطية
فالنسمو ولنحلق عاليا فوق جيوش الفنانين الذين يتم تجنيدهم في ثكنات العري ....ولا داعي للشرح أكثر فالفيديو كليبات تقف شاهدا على حديثي
تحيّاتي
سميّة

عزيزتي سلمى من الذي قال العكس؟؟؟؟

أنا قلت رأيي

نعم سامي يوسف مغنيّ....
"سامي يوسف"فنان...حمل على عاتقه خدمة الفنّ الإسلامي بطريقة مميّزة
أيّا كانت الطريقة التي يقدّم بها فنّه إلا أنّه إستغل موهبته الفنيّة وصوته العذب في توحيد الخالق جلّ وعلا والصلاة على خير خلقه ورسله محمد عليه الصلاة والسلام

أنا أخالفك الرأي
كيف أي كانت الطريقة .....؟؟؟ إذن الغاية تبرر الوسيلة .؟؟؟؟؟ بلا لا

ّ"سامي يوسف "يخدم الإسلام بطريقته علينا أن نتساءل نحن ماذا قدمنا للإسلام والمسلمين....
"سامي يوسف"ذاك الذي حمل على عاتقه ممارسة فنّ راق وأكثر من راق

فن راقي
هل تريين ذلك
هل تري الألات الموسيقية ومزاميير الشيطين فن راقي ,,,,؟؟؟؟؟

تحيّة إجلال وإحترام لذلك الذي وهب صوته للإسلام
أمّا نحن فعلينا أن نحذو حذوه ونخدم ديننا
بعيدا عن العصبيّة
قريبا من الوسطية
فالنسمو ولنحلق عاليا فوق جيوش الفنانين الذين يتم تجنيدهم في ثكنات العري ....ولا داعي للشرح أكثر فالفيديو كليبات تقف شاهدا على حديثي

أنا لم أقل عكس ذلك
لا نستطيع حل المشاكل بعصبية ولكن لا نتمادا في الشيئ
كان قادر يوهب صوته للإسلام بطريقة محترمة من هذا أليس كذلك؟؟؟

تحيّاتي
سميّة

لك أرق التحايا مني
سلامى