..::¤ شاطىء البحر ¤::..

من طرف **r brigad** 07.12.08 5:27

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

شاطىء البحر هو ذلك الشريط من الأرض الواقع بين علامتى المد والجزر. ويصبح مكشوفا أثناء الجزر ومغطى بالمياه عند إرتفاع المد مرة أخرى.

أى أن الشاطىء يابس تارة وبحر تارة أخرى. وعلى النباتات والحيوانات أن تتكيف لتعيش فى نوعين مختلفين من الظروف. وأغلب الكائنات العضوية التى تعيش

على شاطىء البحر قد خرجت أصلا من البحر، ويمكنها البقاء لعدة ساعات معرضة للهواء أثناء فترة الجزر وهى فى هذه الفترة عرضة لأن تلتهمها

حيوانات اليابسة التى تأتى إلى الشاطىء بحثا عن طعام.

الشواطىء الرملية والشواطىء الطينية:

كثيرا ما تبدو الشواطىء الرملية والطينية وكأنما لا يعيش عليها أى كائن، وذلك لأن الحيوانات تكون مختبئة فى الرمال المبللة أو الطين. وحين يغمر المد الشاطىء بالمياه

يخرج الجمبرى وسرطان الماء بحثا عن الغذاء، كما تنشط الديدان والحيوانات الرخوية.

وتعيش الدودة الحلقية فى جحر يشبه حرفu داخل الطين أو الرمال، وتمتص هذه الدودة المياه خلال الجحر لكى تستخلص منها حبيبات الغذاء الدقيقة.

أما الكوكل والمحاريات الأخرى والرخويات، فإنها تدفع أنابيب خاصة نحو سطح الرمال لكى تمتص المياه التى تحمل الغذاء والأكسجين اللازم للتنفس.

الشواطىء الصخرية:

تتميز الشواطىء الصخرية بأنها أكثر إثارة للزائرين والدارسين، لأن الصخور تكون مغطاة بالأعشاب البحرية والبرنقيل والبطلينوس وبلح البحر.

وتعيش بين الأعشاب البحرية تشكيلة من الحيوانات، كما أن البرك الصخرية تحتفظ بالجمبري وجراد البحر والأسماك التي تتخلف بعد أن ينحسر المد.

الأعشاب البحرية:

تغير أنواع الحيوانات والنباتات بشكل دائم كلما سرنا بجوار شاطئ صخري. فهناك أعشاب بحرية خضراء تشبه شعراً طويلاً عند قمة الشاطئ، وأعشاب أخرى

شريطية بنيه مفلطحة أو مبرومة ( كرباط الحذاء ) عند القاع. والأعشاب البحرية هذه ليست سوى طحالب، ويعتمد موقعها على الشاطئ على مدى

تحملها للجفاف، فأعشاب القاع تموت إذا قضت وقتاً طويلاً في الهواء، أما أعشاب القمة فإنها تتحمل غياب الماء لعدة أيام.

الحيوانات:

تتفاوت حيوانات البرونق أيضاً في مقدرتها على تحمل الجفاف. فهناك أنواع مختلفة تعيش في مناطق مختلفة من الشاطئ، كما أن شقائق البحر والإسفنج تستطيع

الحياة خارج الماء لفترة قصيرة داخل الشقوق والأركان المبتلة.

أما البرنقيل والبطلينوس فيمكنها الحياة لفترة طويلة فوق الصخور لأن لكل منها صدفة تحميه. وحين يأتي المد وترتفع المياه فإن البرنقيل يفتح صدفته ويندفع لالتهام

حبيبات الغذاء مستخدماً أرجله الريشية. أما حيوان البطلينوس فيتخلى عن باب حصنه المتين ويزحف عبر الصخرة. ولما كان البطلينوس أحد أنواع الحلزون فإنه

يتحرك بنفس الطريقة ويقوم بكشط طبقة الطحالب من على الصخور مستخدماً لسانه الخشن. وقبل أن ينحسر المد تعود حيوانات البطلينوس إلى أماكنها السابقة

حيث تتلاءم الصدفة تماماً مع موقعها فوق الصخرة.

ولابد لحيوانات ونباتات الشاطئ أن تكون قادرة على تحمل ضربات الأمواج، فالعواصف كفيلة بأن تمزق الأعشاب البحرية وتقتلعها من فوق الصخور، وأن

تكتسح الحيوانات بعيداً، بل وتسحقها. ولهذا نجد أن الجوانب الآمنة من الصخور الكبيرة زاخرة بالكائنات الحية أكثر من الجوانب المواجهة للبحر المفتوح.

الشواطئ الاستوائية:

تشبه شواطئ البحر في البلاد الاستوائية مثيلاتها في البلاد البادرة، ولكنها قد تحتوي على أنواع مختلفة من الحيوانات التي تعيش عليها. فسلاحف الماء تزحف

نحو الشاطئ لكي تضع بيضها خلال الليل، كما أن صغار السلاحف التي تفقس فيما بعد من البيض تأخذ في الفرار نحو الماء.

وتعج الشواطئ الاستوائية بحيوانات السرطان العازف على الكمان التي تجد غذاءها داخل الطين. وذكر السرطان عازف الكمان له مخلب

واحد هائل يلوح به لكي يجتذب الأناث، أما سمكة الطين ( السمندل ) فإنها تزحف خارج الماء على زعانفها المنتصبة بل ويمكنها أيضاً أن تتسلق الأشجار.

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

تحياتـــــي

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]