قصة عن الصداقة الحقيقية

[عبد الرحمان ناصر]

ساروي هالقصة عسى توصل مغزاها وتعرف شنو قيمة الصداقة وتعريفها من خلال السطور.
ظل الصديقان يسيران في الصحراء يومين كاملين
حتى بلغ بهما العطش والتعب واليأس مبلغاً شديدا
وبعد جدال واحتداد حول أفضل الطرق للوصول إلى حيث الأمان والماءصفع أحدهم الآخر
فلم يفعل المصفوع أكثر من أن كتب على الرمل
تجادلت اليوم مع صديقي فصفعني على وجهي
ثم واصلا السير إلى أن بلغا عيناً من الماء
فشربا منها حتى ارتويا ونزلا ليسبحا
ولكن الذي تلقى الصفعة لم يكن يجيد السباحة
فأوشك على الغرق
فبادر الآخر إلى إنقاذه
وبعد أن استرد الموشك على الغرق (وهو نفسه الذي تلقى الصفعة) أنفاسه أخرج من جيبه سكيناً صغيرة ونقش على صخرة ..اليوم أنقذ صديقي حياتي
هنا بادره الصديق الذي قام بالصفع والإنقاذ بالسؤال
لماذا كتبت صفعتي لك على الرمل وإنقاذي لحياتك على الصخر؟
فأجابه...
لأنني رأيت في الصفعة حدثاً عابراً وسجلتها على الرمل لتذروها الرياح بسرعة أما إنقاذك لي فعملٌ كبير وأصيل وأريد له أن يستعصي على المحو فكتبته على الصخر..
أعجبتني هذه الحكاية
لأنني لاحظت أن هناك في الخصومة من يقلب المودة إلى عداوة وبغضاء وهناك من لا يفوت للصديق هفوة أو زلة
مع أن الصحيح أن نقبل الأصدقاء على علاتهم
مدركين أنهم مثلنا ليسوا كاملين.

الصديق : من يتعامل معك دون اي ضوابط

يكلمك دون ان يشعر بانه قد يزعجك

يوبخك عند الخطا دون ان يخشى من زعلك

تجده اول من يفرح لك و اول من يهتم لامرك و يغضب لغضبك

باختصار :

الصديق هو المعلم و المربي و الحنان و الامان و السر الذي لا يمكن ان يخرج للانام

[r brigad]

شكرا لك
وبارك الله فيك

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

[فيصل]

شكـرا لك ..

حـلوه

[kuissi_abde]

قليل من هم يعرفون قيمة الصداقة الحقيقية

[amouna]

طبعا أكيد لانني مؤخرا صدمت من صديقة اعتبرتها كالأخت و لانني أحبها لن أدخل في صلب التفاصيل

[kuissi_abde]

هل اعرفها

[amouna]

تعرفها و لا تسأل لانه ليس من الشهامة ذكر اسمها خليها في القلب

[kuissi_abde]

ماذا حدث ..........؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ظ

[amouna]

أرجوا ان لا نخرج من مضوع العضو
دع الأمر فهذا يجعلني اتذكر و أحزن

[kuissi_abde]

كما تريدين لكن i must to know

[amouna]

no it was in the past

[kuissi_abde]

as you want

[samir_siari]

قصة تبين لنا أن الصداقة الحقيقية لابد لها من رشاد العقل

لا المستوى العلمي ولا المنصب هما المعياران في حقيقة الصداقية

إنما هو مدى رشد الإنسان ومدى وعيه بالدنيا والدين معا

---

نسأل الله حسن عبادته

---

مشكور أخ عبد الرحمن

[fathi]

بارك الله فيك على الموضوع

[ines]

باختصار :

الصديق هو المعلم و المربي و الحنان و الامان و السر الذي لا يمكن ان يخرج للانام

كلام رائع وفي الصواب

شكرا عبد الرحمن