خربشات من أوراقي

من طرف **Al Raha** 26.04.10 18:55

انتابني الحنين لأمسك قلمي و أكتب كلمات علي أشعر بعدها بالراحه

عاندني قلمي فالبدايه .. و أبى الحراك ..

رجفة أصابت يدي

فقدت القدره على الكتابه ... لم أعد أجيدها

كما كنت اتقنها فالسابق

كدت أن أرمي به و اتوقف

لكني تذكرت دعم أحدهم لي ...

شعرت بأن يداً دافئة تمسك يدي

و تساعدني على المتابعه من جديد

فشكرا له..

شكراً لكـ يا من أعدت لي ثقتي

بعد أن كدت أن افقدها ...

ربما لن يفهم أحدكم خربشاتي كما سيفهمها هو

لأنه يعي تفاصيلها ...

فـ شكرا جزيلاا لك

و شكرا لكل من مر ليقرأ خربشاتي المتواضعه ...

متمنيه أن تنال على استحسانكم

خربشات من أوراقي

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

كثيرا ما اختفي خلف أسوار غرفتي

موصدة بابها..

أسرع إلى نافذتي ..

انظرو انظر و انظر

يأخذني خيالي عما هو حولي

متنقلين بين صفحات ذكرياتي ...

تقلب أمامي الصفحه تلوى الأخرى

للصمت صوتُ يخيم على المكان

يُقطع بعد حين بنغمات ليست غريبة عني

ماهي إلا صوت تلك الطفله المدلـله ...

اعتادت أن تركض لوالدها ليحضنها في آخر النهار..

و يغمرها بقبله الدافئه ..

انه صوت بكائها عندما كان يودعها لأسفاره الدائمه ...

و هي تلف ذراعيها حوله و تتشبث بملابسه

انه صوت وطأة قدميها و هي تتسلل لتسرق معطفه من غرفته

و تتخذه غطاءا لها

عله يهدء روع ضربات قلبها المشتاقه

ماسحا لدموعها المنتظره عودته

انه صوت فرحها .. حين تُعلم بأن موعد اللقاء حان

لتنال من العناق ما لا يناله غيرها

عناق أعتادت على طوله و حرارته ...

لا يقطعه إلا استياء المحيطين

و صوت الجده قائله "كفايه .. ما تشتاق إلا لها .. بسها دلع"

كما قطعت خاطرتي المتواضعه الآن..

بانقطاع حبل أفكاري

و تلبيتا لرغبة قلمي بالتوقف..

فلم يألف طول الكتابه

بعد أن غطاه غبار الدهر ...

و تجمدة أوتاره من برد السكون ...

ليركن في ظلمة الأدراج ..

ناسيا أو متناسيا ما يحمله قلبه

و لعل قلبه .. لاا يزال يلتاع حزناً على فراق بنات أفكاره

خاشيا الفراق مرة أخرى..

فهل بعد العوده .. تاريخ ميلااد سيسطر !!!

أم ...

و داع يدمي قلبك يا قلمي

تحياتي لكم